يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي تحديًا كبيرًا في اختيار التشكيلة المثالية للمنتخب المغربي، استعدادًا للمواجهتين أمام منتخب إفريقيا الوسطى في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. فإصابات بعض اللاعبين الأساسيين وغياب الجاهزية لدى آخرين، أربكت أوراقه وجعلته أمام خيارات صعبة.
ضغوط كبيرة على اللاعبين
يشعر عدد من لاعبي المنتخب بضغط كبير، خاصة بعد المستويات المميزة التي قدمها البدلاء في المباريات السابقة.
أسماء مثل سفيان بوفال، سليم أملاح، يحيى عطية الله، أمين حارث، والعميد غانم سايس، باتوا تحت مجهر الانتقاد، حيث يتوجب عليهم تقديم أفضل ما لديهم للحفاظ على مكانهم في التشكيلة الأساسية.
فرصة للوجوه الجديدة
من المتوقع أن يشهد معسكر أكتوبر الحالي ظهور وجوه جديدة في تشكيلة المنتخب، حيث يسعى وليد الركراكي إلى تجربة لاعبين آخرين وإعطائهم الفرصة لإثبات قدراتهم.
ومن أبرز الأسماء التي قد تحظى بفرصة المشاركة، اللاعب آدم أزنو الذي قدم أداءً مميزًا في المباراة الأخيرة، بالإضافة إلى أسامة الصحراوي الذي من المتوقع أن يعزز خط وسط المنتخب.
تركيز على خطوط الدفاع والوسط والهجوم
سيولي الركراكي اهتمامًا خاصًا بتدعيم خطوط الدفاع والوسط والهجوم، حيث يبحث عن تشكيلة متوازنة قادرة على تحقيق الانتصارات.
ومن المتوقع أن يشهد خط قلب الدفاع وخط الارتكاز تغييرات ملحوظة، في ظل البحث عن الثبات الدفاعي.
برنامج إعدادي مكثف
سيخوض المنتخب المغربي معسكرًا إعداديًا مكثفًا بمركب محمد السادس بالمعمورة، قبل السفر إلى مدينة السعيدية لمواصلة الاستعدادات للمباراتين الحاسمتين أمام إفريقيا الوسطى.
ومن المتوقع أن يكشف وليد الركراكي عن القائمة النهائية للمنتخب خلال ندوة صحفية يعقدها غدا الخميس.