نفى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أي تأثير للسماسرة على قائمة المنتخب، مؤكداً أن قرار اختيار اللاعبين يعود له وحده.
وقال الركراكي، إنه يتواصل مع وكلاء اللاعبين من أجل بحث مستجدات اللاعبين، وهو أمر معمول به في جميع منتخبات العالم، لكنه نفى وجود أي تدخل مباشر من الوكلاء في اختياراته.
وأضاف وليد الركراكي أن لائحة المنتخب الوطني تضم في الوقت الحالي 25 لاعبًا، يدير أعمالهم حوالي 20 وكيلًا، الأمر الذي يوضح أن الوكلاء لا سلطة لديهم داخل الفريق الوطني.
لكن كثيرين في الشارع الرياضي المغربي يتساءلون على اختيارات الركراكي في بعض المراكز، وتجاهله لأسماء بعينها لصالح أسماء آخرين.
وسبق أن عانى المنتخب المغربي من التحركات المشبوهة للسماسرة وتأثيرهم على اختيارات المدرب، ما أدى إلى ظهور المنتخب في بعض المنافسات السابقة بشكل باهت الباهت.
ومع اقتراب كل منافسة رياضية قارية أو عالمية، ينبعث الملف الساخن في محيط المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، المرتبط بالوسطاء أو السماسرة الذين يضغطون على المدرب لإشراك لاعبيهم قصد رفع أسهمهم التي تسقط بالأندية التي يمارسون بها أو ربح مشاركات دولية تقرب بعض الأسماء من عقد صفقات انتقال إلى أندية ودوريات كبيرة.