قال مدرب المنتخب المغربي “وليد الركراكي” في الندوة الصحافية التي أقيمت اليوم السبت،
“إن مواجهة منتخب بلجيكا ستكون متكافئة بين المنتخبين وصعب التكهن بنتيجتها،
لما يحمله الطابع التاريخي من مصادفات لا يمكن التحدث عنها”.
وأكد بصريح العبارة على سؤال أحد الصحفيين البلجيك أنه لن يخوض في الحديث عن هذه الأمور لأنها ليست من اختصاصه،
ووجب التركيز على مباراة الغد الحاسمة ضمن الجولة الثانية في المجموعة السادسة من العرس الكروي العالمي.
كما أضاف الناخب الوطني “وليد الركراكي” أنه لا يكثرت لما تقوله الصحافة البلجيكية في هذا الصدد حول النزاعات المتعلقة باللاعبين ذوي الآصول المغربية الذين حملوا قميص بلجيكا أو العكس،
لاعبين رفضوا حمل القميص البلجيكي وقرروا حمل القميص الوطني ولعل آخرهم هما اللاعبين الواعدين (بلال الخنوس – أنس الزروري).
ويشهد التاريخ على أن العديد من اللاعبين المغاربة والذين نشؤا في دولة بلجيكا مع الفرق المحلية هناك أنهم رفضوا العروض المغرية من المسؤوليين البلجيكيين،
وأقروا بتمثيل المغرب بتدخل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة “فوزي القجع” والذي يسهر على هذه العملية منذ وقت طويل.
وواصلت الجامعة الملكية لكرة القدم جهودها لإقناع عديد النجوم ليس فقط في بلجيا، بل حتى في إسبانيا وهولندا،
وهنا نخص بالذكر اللاعب “منير الحدادي” الذي غير جنسيته الإسبانية إلى المغربية بعد عناء وطويل.
والعديد من النجوم الآخرين الذين فضلوا تمثيل المغرب عن باقي دول العالم.
وفي النقيض نجد أن هنالك قائمة طويلة من اللاعبين الذين رفضوا حمل القميص الوطني على مر التاريخ،
وفضلوا تمثيل منتخب بلجيكا رغم توفير جميع الضمانات لهم من لدن الإتحاد المغربي.
ولعل أشهرهم وأبرزهم اللاعبان “مروان فلايني وناصر الشاذلي” واللذان لَعِبا مباريات كثيرة مع منتخب الشياطين الحُمر وفي مسابقات دولية.