قرر وليد الركراكي بشكل نهائي عدم التفاوض بالسماح لأي من لاعبيه الأساسيين، أسامة العزوزي وأمير ريشاريسون، بالانتقال إلى طارق السكتيوي في المعسكر التدريبي الحاسم في يونيو القادم.
هذا القرار يأتي قبل المباراتين المهمتين ضد زامبيا والكونغو.
الطرد الذي تعرض له اللاعب أمرابط في مباراة ضد جنوب إفريقيا في الكأس الأفريقية للأمم، والذي سيجعله يغيب عن المباراة ضد زامبيا، جعل وليد الركراكي يصر على بقاء العزوزي وأمير معا في المعسكر.
يجدر الذكر أن المباراة الودية الأخيرة للأسود في أكادير ضد موريتانيا شهدت مشاركة كل من العزوزي وأمير.
وليد الركراكي وطارق السكيتيوي يتفاوضان منذ فترة على كيفية التنسيق خلال فترة الانتقالات في يونيو، حتى يتمكن كل منهما من الاستفادة بشكل متوازن وعادل من اللاعبين الأولمبيين المشتركين بينهما.
كل هذا يأتي ضمن الإطار العام للتنسيق الذي أعلنت عنه الجامعة في بيان تعيين السكتيوي، الذي أصبح الآن المشرف العام على المنتخب الأولمبي.
ويواجه الركراكي ضغوطا بسبب أهمية المباراتين ضد زامبيا والكونغو في التصفيات المونديالية، بينما السكتيوي يواجه ضغوطا بسبب اقتراب موعد باريس.
ووفقا لمصادر يبدو أن “صيباري والزلزولي” هما الأكثر احتمالا للانضمام إلى السكتيوي في معسكره.