أفاد مصدر داخل بعثة المنتخب المغربي، المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار، بأن وليد الركراكي، مدرب الأسود، قد غير قناعاته بشأن ثلاثة لاعبين في الفريق.
وبحسب ذات المصدر، هناك ثلاثة لاعبين قد برزوا بشكل ملحوظ ونجحوا في كسب ثقة الركراكي، بعد أدائهم المتميز في المباريات السابقة، على الرغم من عدم تضمينهم في التشكيلة الأساسية قبل السفر للمشاركة في البطولة.
وأكد المصدر نفسه، أن من بين المفاجآت التي لم يتوقعها وليد الركراكي، اللاعب أمير ريتشاردسون، لاعب وسط رينس الفرنسي والمنتخب الأولمبي المغربي، الذي ينتمي والده إلى منتخب أمريكا لكرة السلة، والذي فضل تمثيل الأسود بدلاً من الولايات المتحدة.
مضيفا، “أعجب الركراكي بشكل كبير بأداء ريتشاردسون خلال النصف ساعة التي لعبها أمام زامبيا، وبقوة شخصيته، مما دفعه للنظر في إدراجه ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب خلال المباريات المقبلة”.
وأشار، إلى إعجاب الركراكي أيضا بأداء اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا، يونس عبد الحميد، الذي خلف رومان سايس في الدفاع، بالإضافة إلى اللاعب الأولمبي إسماعيل الصيباري في وسط الميدان.
وختم المصدر بتأكيده أن هذا الثلاثي دفع وليد الركراكي إلى إعادة النظر في خططه للمباريات المقبلة، بهدف إيجاد لهم فرصة للعب في التشكيلة الأساسية.
كما أشاد الركراكي أيضا بأداء يونس عبد الحميد.
كما أعجب بأداء الصيباري، لاعب أولمبيك آسفي والمنتخب المغربي، الذي يلعب في وسط الميدان.
وبحسب المصدر، فإن هذا الثلاثي دفع وليد الركراكي إلى إعادة النظر في خططه للمباريات المقبلة، بهدف إيجاد لهم فرصة للعب في التشكيلة الأساسية.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخب جنوب أفريقيا الثلاثاء القادم ابتداء من الساعة التاسعة بتوقيت المملكة.
ويرى المتابعون أن إدراج اللاعبين الثلاثة في التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي، سيمنحه قوة إضافية، ويزيد من فرصه في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية.