أكد وليد الركراكي، المشرف الفني على المنتخب المغربي، استعداده لضم نائل العيناوي إلى صفوف الفريق الوطني مجددًا، مع الإشارة إلى الحالة البدنية لكل من نايف أكرد وعزي الدين أوناحي قبل المواجهتين المرتقبتين ضد زامبيا والكونغو برازافيل ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وفي الندوة الصحفية التي عُقدت للإعلان عن تشكيلة الفريق، قال وليد الركراكي: “نواجه تحديات بدنية مع بعض اللاعبين مثل أكرد الذي تعرض للإصابة ولم يشارك كثيرًا مع فريقه وست هام. لقد تواصلنا مع نايف لمدة شهر ونتابع تطور حالته الصحية عن كثب”.
وأضاف: “نايف يتدرب معنا منذ حوالي 10 أيام، وهو يحضر يوميًا للعمل مع الفريق. من الناحية البدنية، لا يواجه أي مشكلات، وأوناحي أيضًا يشارك بنشاط ليكون جاهزًا للمباريات”.
وأكد: “بالنسبة للعيناوي، نحن دائمًا مستعدون للحوار والمنتخب المغربي يأتي في المقام الأول. حاليًا هو يتعافى من إصابة ونحن نتطلع لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من الانضمام إلينا أو المشاركة في الأولمبياد”.
وتابع وليد الركراكي: “كما ذكرت سابقًا بخصوص حريمات، المغرب يفخر بلاعبيه الشباب. لدينا لاعبو وسط صغار في السن يلعبون بشكل أساسي في أنديتهم الأوروبية. وفيما يخص العيناوي، الباب مفتوح دائمًا له، فهو يمتلك مهارات نادرة ونحن نقدر عائلته كثيرًا”.
وأردف: “طموحي هو أن يكون المغرب ضمن أفضل 20 منتخبًا عالميًا اليوم وفي المستقبل، وأن يشعر اللاعبون بالفخر عند تمثيلهم للمنتخب، وأن تكون الأندية الأوروبية سعيدة بمشاركة لاعبيها معنا”.
واختتم: “أسعى للتنافسية، لكن هناك لاعبين ينضمون إلى الفريق حتى بدون هذا العنصر لأنهم يتناسبون مع خططنا. نحن نبني فريقًا للمغرب نطمح للفوز به، وهذه المجموعة الشابة ستكتسب الخبرة في البطولات المقبلة”.
وأشار إلى أن المباراة القادمة للمنتخب المغربي ضد زامبيا ستُقام في الملعب الكبير بأكادير في السابع من يونيو، الساعة الثامنة مساءً (20:00 بتوقيت غرينيتش +1). وسيخوض الفريق مباراته الثانية ضد الكونغو الديموقراطية في ملعب الشهداء بكينشاسا يوم 11 من الشهر نفسه.