يعتمد المدرب الوطني وليد الركراكي بشدة على توجيهات موسى الحبشي، عضو الطاقم التقني للمنتخب المغربي والشخص المقرب منه، في سعيه لتحقيق التألق في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة في كوت ديفوار بين 13 يناير و11 فبراير.
ويتولى الحبشي دور محلل الأداء باستخدام تقنية الفيديو، حيث يقوم بتحليل أداء لاعبي الفريق وتوفير إحصائيات مفصلة.
ويدرك الركراكي الأهمية الكبيرة لدور الحبشي في الفريق، ويُشيد بعمله وبياناته في كل فرصة يتحدث فيها عن فريقه الفني.
ويُذكر أن الحبشي لا يبتعد عن الركراكي، حيث يرافقه في جميع الأوقات، حتى خلال التدريبات التي يقوم بها الفريق على شواطئ البحر في كوت ديفوار، حيث يظل وفياً للناخب الوطني في تقديم دعمه الفني المستمر.