في خطوة تعكس حرصه الشديد على جاهزية المنتخب الوطني المغربي، قام المدرب الوطني وليد الركراكي بالتواصل المباشر مع نايف أكرد، المدافع المحوري لنادي ريال سوسييداد الإسباني، وذلك للاستفسار عن سبب غيابه عن المباراة التي جمعت فريقه بنادي برشلونة يوم السبت الماضي.

جاء هذا التواصل من وليد الركراكي خوفًا من أن يكون غياب أكرد ناتجًا عن إصابة قد تعيق مشاركته مع المنتخب المغربي في المعسكر القادم. وقد زادت مخاوف المدرب الوطني بعد أن تعرض اللاعب لوعكة صحية خلال مباراة فريقه أمام نادي ليغانيس.

وبحسب مصدر مسؤول، تبين أن سبب غياب أكرد عن مباراة برشلونة يعود إلى حصوله على خمسة إنذارات في مباريات سابقة، مما استدعى إيقافه عن المباراة، وليس بسبب إصابة كما كان يخشى الركراكي.

ويأتي هذا الاطمئنان في وقت يعاني فيه خط دفاع المنتخب المغربي من نقص حاد في اللاعبين، حيث تأكد غياب كل من شادي رياض ورومان سايس، الذي خضع لعملية جراحية مؤخرًا. هذا النقص يضع المدرب وليد الركراكي أمام تحدٍ كبير في البحث عن بدلاء أكفاء قبل المباراتين المصيريتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي أمام منتخبي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ومما يزيد الوضع تعقيدًا، وجود إصابات أخرى تهدد استقرار الخط الخلفي للمنتخب، مما يضع الركراكي في موقف صعب قبل المواجهتين الحاسمتين.

ويعمل الركراكي جاهدًا على ضمان جاهزية جميع لاعبيه الأساسيين لهاتين المباراتين، اللتين ستقامان على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة. ويسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق الفوز في هاتين المباراتين لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة، وبالتالي الاقتراب خطوة أخرى نحو التأهل لكأس العالم القادمة التي ستستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وتتطلع الجماهير المغربية إلى عودة اللاعبين المصابين في أقرب وقت ممكن، وتأمل في أن يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق الفوز في المباراتين القادمتين.

إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع