يواجه مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، تحديًا كبيرًا قبيل بدء معسكر المنتخب استعدادًا لمباراتي أفريقيا الوسطى في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
حيث طرأت أزمة تتعلق بمركز حراسة المرمى نتيجة العقوبة التي طالت الحارس الثالث للمنتخب، المهدي بنعبيد، من قبل ناديه الجيش الملكي.
وجاءت العقوبة بعد رفض بنعبيد الجلوس على دكة البدلاء في إحدى المباريات، ما دفع إدارة الفريق إلى استبعاده من الفريق الأول وإلحاقه بالفريق الرديف.
هذا القرار أثار جدلًا حول مدى جاهزيته للمشاركة مع المنتخب، خاصة وأنه لم يشارك في أي مباراة رسمية لأكثر من شهر.
ولتعويض غيابه، تظهر ثلاثة أسماء في القائمة الأولية للمنتخب: يوسف مطيع حارس الوداد الرياضي، صلاح شيهاب حارس المغرب الفاسي، وأيوب الخياطي الحارس الأساسي للجيش الملكي.
ويواجه الركراكي مهمة صعبة في اختيار الحارس الأنسب، نظرًا لتقارب مستوياتهم.