أكدت مصادر مقربة من الطاقم التقني لمنتخب المغرب لكرة القدم أن المدرب وليد الركراكي قد اتخذ قراراً نهائياً بمنح الثقة لثنائي دفاعي جديد في المباراتين المقبلتين أمام منتخبي الغابون وليسوتو.
ويتعلق الأمر بالمدافعين نايف أكرد (28 عاماً) وعبد الكبير عبقار (25 عاماً).
جاء هذا الاختيار في أعقاب غياب القائد رومان سايس بسبب عدم جاهزيته البدنية والفنية، بالإضافة إلى الإصابة القوية التي تعرض لها شادي رياض خلال تدريبات فريقه كريستال بالاس.
ويرى وليد الركراكي أن الثنائي أكرد وعبقار يمثلان الخيار الأمثل لتأمين خط الدفاع في ظل الظروف الحالية.
فـأكرد، المنتقل حديثاً إلى نادي ريال سوسييداد الإسباني، يعتبر عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب، رغم ابتعاده عن المشاركة مع ناديه السابق ويستهام. أما عبقار، الذي يلعب في صفوف ألافيس الإسباني، فيقدم مستويات مميزة في الدوري الإسباني.
ويؤكد خبراء أن اختيار أكرد كقائد لخط الدفاع هو قرار منطقي، بالنظر إلى خبرته وقدراته القيادية.
كما أن شراكته مع عبقار، الذي يمتاز بالقوة البدنية والسرعة، تعد واعدة.
ولم يستبعد وليد الركراكي إمكانية الاعتماد على يونس عبد الحميد، لاعب سانت إتيان الفرنسي، كبديل محتمل. فبالرغم من تقدمه في السن، إلا أن اللاعب المغربي أثبت أنه لا يزال قادراً على تقديم أداء قوي.
ومن المتوقع أن يشهد تشكيل أسود الأطلس في المباراتين المقبلتين تغييرات أخرى، حيث يسعى الركراكي إلى تحقيق أفضل النتائج والحفاظ على مكانة المنتخب في التصنيف العالمي.