يستعد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، للقيام بجولة في عدد من الدول الأوروبية في منتصف شهر يناير الحالي. الهدف من هذه الجولة هو متابعة وتقييم مستوى بعض اللاعبين المحترفين المغاربة الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية.

تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات المنتخب المغربي للمعسكر التدريبي المقرر إقامته في شهر مارس القادم، حيث يسعى الركراكي إلى اختيار أفضل اللاعبين لتمثيل “أسود الأطلس”.

ويشهد المنتخب المغربي منافسة قوية بين العديد من اللاعبين الذين يحملون جنسية مزدوجة، والذين يضعهم الجهاز الفني بقيادة الركراكي ضمن حساباته.

ويتطلع هؤلاء اللاعبون إلى تحقيق حلم الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي، خاصةً مع وجود رغبة متزايدة لدى العديد من اللاعبين الشباب الذين نشأوا وترعرعوا في أوروبا في تمثيل بلدهم الأصلي المغرب.

معلومات حصل عليها موقع “أنا الخبر” من مصدر مقرب من المدرب وليد الركراكي، تفيد بأن الأخير يواجه حيرة كبيرة بشأن اختيار بعض اللاعبين الجدد الذين يرى أنهم يستحقون فرصة لتمثيل المنتخب الأول.

وبحسب المصدر نفسه، فإن اللاعبين الشابين اللذين يرغب الركراكي في اختبارهما في المعسكر التدريبي القادم هما:

  • شمس الدين طالبي، لاعب نادي بروج البلجيكي، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يشغل مركز الجناح الأيمن.
image editor output image398652570 1716478465932
شمس الدين طالبي
  • أيوب بوعدي، لاعب خط الوسط الهجومي في نادي ليل الفرنسي، البالغ من العمر 17 عامًا فقط.
1727954263753 RlXol
أيوب بوعدي

وتزداد حيرة وليد الركراكي بشأن اختيار هذين اللاعبين، حيث يجد صعوبة في تحديد اللاعبين الذين سيستبعدهم من قائمة المنتخب لإفساح المجال لطالبي وبوعدي.

ولا يرغب مدرب “أسود الأطلس” في إحباط أي من اللاعبين الحاليين في صفوف المنتخب، خاصةً أن كلا الشابين أظهرا مؤهلات فنية وبدنية عالية وأبديا رغبة واضحة في تمثيل المنتخب المغربي ابتداءً من المعسكر التدريبي المقبل.

ومن المتوقع أن يعقد وليد الركراكي اجتماعًا مع مساعديه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزامة، بالإضافة إلى محلل الأداء باستخدام تقنية الفيديو موسى الحبشي، لمناقشة وجهات نظرهم حول ضم الثنائي طالبي وبوعدي إلى المعسكر القادم، أو تأجيل استدعائهم إلى وقت لاحق، ربما حتى معسكر شهر يونيو القادم.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع