يخطط وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، لتطبيق استراتيجية جديدة في المباراة المقبلة ضد جمهورية الكونغو، والتي ستقام يوم الثلاثاء على الملعب الكبير بأكادير في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة.
هذه المباراة تأتي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وتأتي بعد أداء غير مقنع قدمه الفريق ضد زامبيا.
وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة “العربي الجديد” من مصدر مجهول الهوية داخل الجهاز الفني للمنتخب، يدرس وليد الركراكي مع مساعديه إمكانية التحول من تشكيلة 4-3-3 إلى 3-5-2 أو حتى 4-4-2، بهدف تطبيق ضغط عالي على الفريق المنافس ودفعهم لارتكاب الأخطاء.
وأشار المصدر إلى أن هناك فرصة كبيرة لتغيير أسلوب لعب المنتخب المغربي في مواجهة الكونغو، خاصة بعد الانتقادات القوية التي وُجهت للركراكي واتهامه بالاعتماد على خطة واحدة.
ومع ذلك، يؤكد المصدر أن الجهاز الفني لديه عدة خطط لإرباك الخصوم.
من المتوقع أن يجري وليد الركراكي تعديلات على التشكيلة الأساسية لرفع الروح المعنوية للفريق بعد المستوى غير المطمئن الذي ظهر به بعض اللاعبين.
ويُتوقع عودة سفيان أمرابط، نجم مانشستر يونايتد، إلى وسط الملعب بدلاً من أسامة العزوزي، بعد غيابه عن مباراة زامبيا بسبب الإيقاف.
وأخيرًا، يُرجح أن يظهر شادي رياض وسفيان رحيمي وأيوب الكعبي كأساسيين في المباراة ضد الكونغو، لتعويض يوسف النصيري وإلياس بن صغير، مما قد يؤدي إلى تشكيلة متوقعة تضم: ياسين بونو، أشرف حكيمي، يحيى عطية الله، نايف أكرد، شادي رياض، سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، إبراهيم دياز، حكيم زياش، أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي.