برمج وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني حصتين تدريبيتين يشارك فيها اللاعبون الذين لم يشاركوا في مباراة أبيدجان،
علما أن جميع اللاعبين خضعوا لحصص التدليك مباشرة بعد وصولهم مقر إقامة المنتخب بمدينة أكادير، في الوقت الذي ستشارك جميع العناصر الوطنية في الصحة التدريبية الثانية المقررة اليوم الاثنين وستخصص للجوانب التكتيكية التي سينتهجها الركراكي في مواجهة ليبيريا.
ويرتقب أن تشهد مباراة ليبيريا مجموعة من التغييرات، كما جاء على لسان الناخب الوطني، في تصريح إعلامي، عقب نهاية المواجهة الودية ضد «الفيلة».
مبرزا أنه سيمنح الفرصة لعناصر أخرى لضمان انسجام أكثر، بعد أن ساهم البدلاء الذين اعتمد عليهم في المباراة الماضية، في تغيير النتيجة وإدراك التعادل أمام منتخب كوت ديفوار، بل وساهموا في إعادة الثقة لـ «الأسود» الذين بحثوا في الأنفاس الأخيرة من عمر النزال الودي عن إضافة هدف آخر لولا التسرع وغياب التركيز.
وينتظر الركراكي تقرير الطاقم الطبي للمنتخب الوطني قبل الاعتماد على المهاجم حكيم زياش الذي غاب عن تداريب المجموعة الوطنية، منذ التحاقه بالمعسكر الإعدادي، الذي انطلق بداية الأسبوع الماضي بمركب محمد السادس بالمعمورة واكتفى بإجراء تداريبه بشكل انفرادي كما اكتفى بحصة جري خفيفة خلال الحصة الإعدادية الأخيرة التي أجراها المنتخب الوطني قبل مباراته الودية بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية.