واجه وليد الركراكي، الناخب الوطني للمنتخب المغربي، انتقادات واسعة بسبب خطته التكتيكية 4-1-4-1.
وخلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة الودية ضد أنغولا، رد الركراكي على هذه الانتقادات قائلا: “في المنتخب المغربي نحتاج إلى الاستقرار. حين أردت تغيير خطة 4-1-4-1 في نصف نهائي كأس العالم، الجميع كان يرغب في قتلي، وحين عدت للخطة طالبتم بالتغيير.”
وأضاف: “أنا لست مدربا عنيدا، بل شخص ينسجم مع المؤهلات الموجودة، وعلى الطريقة التي أرغب في أن يلعب بها الفريق. تنتظرنا كأس أفريقيا في بلدنا، وعلينا أن نكون جيدين في الضغط، ونضع لاعبينا في مراكزهم من أجل أن يمنحونا الأفضل.”
وأشار: “منذ قدومي لعبت 18 مباراة، وهذا لا يساوي حتى نصف مباريات البطولة. حين يكون لديك لاعبون في وقت محدد (قصير)، عليك أن تمنحهم بعض العادات، فلا تظنوا أننا في ‘البلايستيشن’، حيث تأتي في 3 أيام وتفرض خطة معينة على لاعبين لم يعتادوا عليها، نحن لسنا سحرة.”
قبل أن يضرب المثل بمنتخبي إسبانيا وفرنسا: “إسبانيا لمدة 20 سنة وهي تلعب بخطة 4-1-4-1، أحيانا يحققون الفوز ومرات أخرى لا، ولا أحد يتحدث. فرنسا كذلك. علينا التأقلم مع على اللاعبين الموجودين، وبكل تأكيد سنقوم بالتغيير، ولكن المهم هو أن نخلق التوازن في خططنا.”
وأكد وليد الركراكي أنه يسعى لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب القارية والعالمية، وأن خطته التكتيكية تهدف إلى تحقيق هذا الهدف.
وتابع: “أنا أتعلم من كل مباراة، وأحاول تحسين أداء الفريق. لدينا لاعبون موهوبون، وعلينا أن نعمل معا من أجل تحقيق النجاح.”
وختم وليد الركراكي قائلا: “أثق في قدرات لاعبي المنتخب المغربي، وأنا متأكد من أننا سنحقق نتائج إيجابية في المستقبل.”