ألهب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، مدرجات ملعب “نيلسون مانديلا” بحضوره في نهائي الفتيان أمام السينغال.
ولدى ظهوره في الدقائق الأولى من المباراة، اهتزت المدرجات وهتف جمهور الجزائر باسمه، حيث توثيق هذا المشهد غير المسبوق.
وردد الجمهور نفس الشعار الذي كان يردده وليد في نهائيات كأس العالم بقطر، “سير.. سير.. سير”.
وقد طلب بعض أنصار المنتخب الجزائري الذين كانوا بالقرب من جماهير المنتخب المغربي من وليد الركراكي التقاط صور والحصول على توقيعات منه.
وقد رحب وليد بتلك الطلبات بتحية القبول بين شوطي المباراة.
وتتمتع شخصية وليد الركراكي بشعبية كبيرة في الجزائر.
ورافق رشيد بنمحمود، “مول النية” للجزائر من أجل تقديم الدعم اللازم لأشبال سعيد شيبا.
ووصل الاطار الوطني للجزائر ساعتين قبل ضربة البداية، في بادرة استحسنتها العناصر الوطنية وفاجئت الجزائريين.