يخطط وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، للاستفادة من خبرات لاعبين بارزين في خط الدفاع شاركوا في كأس العالم 2022 بقطر، استعدادًا للمواجهتين المقبلتين ضد زامبيا وجمهورية الكونغو في 7 و11 يونيو.
هذه المباريات تأتي ضمن الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.
ويُتوقع أن يعيد الركراكي القائد رومان سايس إلى صفوف الفريق لتعزيز خط الدفاع.
ومن المحتمل أن يعتمد وليد الركراكي على اللاعبين رومان سايس، البالغ من العمر 34 عامًا، ونايف أكرد، البالغ من العمر 28 عامًا، لدفاع المنتخب المغربي في المباراتين القادمتين، نظرًا لخبرتهما الواسعة في القارة الأفريقية والتناغم الواضح بينهما داخل الملعب.
هذا بالإضافة إلى الحاجة لتعويض قلة خبرة المدافعين الشباب شادي رياض وعبد الكريم عبقار، ولتصحيح الأخطاء الدفاعية التي حدثت في المباريات الودية ضد أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي.
,يتميز كل من سايس وأكرد بخبرة كبيرة في المنافسات الأفريقية، حيث كانا جزءًا أساسيًا من تشكيلة المنتخب المغربي منذ اعتزال المهدي بنعطية بعد كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر.
وقد أثبتا جدارتهما في المباريات الكبرى، وهو ما ظهر جليًا خلال مشاركتهما في كأس العالم 2022 وكأس الأمم الأفريقية 2023.
,يُعتبران من اللاعبين الأقل ارتكابًا للأخطاء ويتمتعان بانسجام كبير، مما يجعلهما خيارًا مثاليًا للمدرب الركراكي في المباراتين المقبلتين.
على الجانب الآخر، على الرغم من أن شادي رياض، البالغ من العمر 21 عامًا، وعبد الكريم عبقار، البالغ من العمر 25 عامًا، يشاركان بانتظام مع أنديتهما ريال بتيس وألافيس على التوالي، إلا أنهما شاركا في مباراة واحدة فقط مع المنتخب المغربي، وكان ذلك خلال الدعوة لمباراتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي.
ولم يكن وليد الركراكي راضيًا عن الأداء الدفاعي للفريق في تلك المباريات، مما يشير إلى إمكانية عودة سايس لتعزيز الدفاع في المباراتين القادمتين، خاصة بعد الأداء المتميز الذي يقدمه مع ناديه الحالي، الشباب السعودي.