يعتزم وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، استعادة بعض اللاعبين المخضرمين للمشاركة في مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل في شهر يونيو المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن وليد الركراكي يدرس إعادة لاعبين مثل رومان سايس، الذي غاب عن وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، وعبد الحميد الصابري، الذي لم يشارك في كأس أمم إفريقيا 2023، ونصير مزراوي، الذي استعاد لياقته البدنية والفنية.
جاءت هذه الخطوة بعد الأداء غير المقنع الذي قدمه المنتخب الوطني في وديتي أنغولا وموريتانيا، خاصة في خط الدفاع وخط الهجوم، حيث لم يسجل المنتخب أي هدف منذ مباراة زامبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وأثار أداء المنتخب الوطني انتقادات واسعة من قبل الجماهير المغربية، مما دفع الركراكي إلى البحث عن حلول سريعة قبل استئناف تصفيات كأس العالم.
من بين اللاعبين المرشحين للعودة:
- رومان سايس: تألق مع فريقه الشباب السعودي بتسجيله هدفًا رائعًا من ضربة خطأ مباشرة في مباراة الهلال، مما أثار دعوات الجماهير لعودته للمنتخب.
- عبد الحميد الصابري: غاب عن كأس أمم إفريقيا 2023 لأسباب غير معروفة، ويسعى الركراكي للاستفادة من خبرته في خط الوسط.
- نصير مزراوي: استعاد لياقته البدنية والفنية بعد فترة من الإصابات، ويعتبر من أفضل الظهراء الأيمن في المغرب.
دوافع الركراكي لاستعادة اللاعبين المخضرمين:
- تجربة أسماء جديدة: ضم وليد الركراكي لاعبين جدد في وديتي أنغولا وموريتانيا، مثل إبراهيم دياز وإلياس بن صغير وإلياس أخوماش، ويسعى الآن إلى اختبارهم مع لاعبين أكثر خبرة.
- تعزيز خط الدفاع: واجه خط الدفاع بعض الصعوبات في المباريات الودية، ويسعى الركراكي لتعزيزه بخبرة سايس.
- تحسين خط الهجوم: عانى خط الهجوم من قلة التهديف، ويأمل الركراكي في أن تُساهم عودة الصابري ومزراوي في تحسين الأداء الهجومي.
التحديات التي تواجه وليد الركراكي:
- الضغوط الجماهيرية: تواجه الركراكي انتقادات كبيرة من قبل الجماهير، ويحتاج إلى تحقيق نتائج إيجابية في مباراتي زامبيا والكونغو لاستعادة ثقة الجماهير.
- ضيق الوقت: لا يملك وليد الركراكي الكثير من الوقت لتحضير المنتخب لمباراتي زامبيا والكونغو، ويجب عليه إيجاد حلول سريعة لتحسين الأداء.