يبدو أن الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، قد وضع مهاجم براغا البرتغالي، أمين الوزاني، تحت مجهر الملاحظة الدقيقة.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي يشهد فيه أداء يوسف النصيري مع فريقه الجديد فنرباتشي تراجعًا ملحوظًا، مما يفتح الباب أمام ظهور وجوه جديدة في تشكيلة المنتخب المغربي.
وفي ظل الانتقادات التي يتعرض لها النصيري في تركيا، يرجح أن يترك وليد الركراكي اللاعب الفاسي يركز على استعادة مستواه مع ناديه، وذلك من أجل العودة إلى أفضل حالاته قبل العودة إلى المنتخب.
وفي المقابل، قد يحظى الوزاني، الشاب الواعد البالغ من العمر 23 عامًا، بفرصة الانضمام إلى أسود الأطلس في المستقبل القريب.
ومن الجدير بالذكر أن الوزاني، الذي سبق له رفض عرضًا للعب مع المنتخب الجزائري، رغم أصوله الجزائرية من جهة والدته، يعتبر أحد أبرز المواهب الشابة في الكرة المغربية.
وقد كشف مصدر مقرب من الركراكي لصحيفة “المنتخب” أن الوزاني مدرج ضمن قائمة طويلة من اللاعبين الذين يتابعهم الناخب الوطني، مما يزيد من احتمالية استدعائه لمعسكر المنتخب المقبل لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى.