يعكف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، على إعداد قائمة اللاعبين الذين سيخوضون غمار المعسكر الإعدادي المقبل، المقرر من 3 إلى 11 يونيو 2024.
ويأتي هذا المعسكر في إطار الاستعداد لمواجهتين حاسمتين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الزامبي في أكادير، قبل أن يسافر إلى برازافيل لمواجهة منتخب الكونغو.
وتأتي هذه التحضيرات في ظل الأداء المتذبذب الذي ظهر عليه “أسود الأطلس” في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الخروج المفاجئ من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2023.
ويسعى الركراكي من خلال هذا المعسكر لإعادة تشكيل المنتخب وضخ دماء جديدة فيه، قادرة على إعادة الروح للمنتخب وتحقيق النتائج المأمولة.
وقد حظيت خطوة وليد الركراكي بإدماج لاعبين جدد مثل إبراهيم دياز وإلياس أخوماش، إلى جانب إلياس بن صغير، بثناء كبير من قبل المتابعين، حيث يُنتظر من هذه المواهب الشابة أن تُساهم في تجديد حيوية الفريق وتقديم الإضافة المطلوبة على أرض الملعب.
ويواجه وليد الركراكي تحديًا كبيرًا في التوفيق بين التزامات المنتخب الأولمبي والفريق الأول، خاصة مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024.
ويتوقع أن يعقد الركراكي سلسلة من اللقاءات مع طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي، لضمان التنسيق الفعال بين الفريقين وتحديد الأولويات في الفترة القادمة.
ويُدرك الركراكي جيدًا أهمية المرحلة المقبلة، ويسعى بكل إمكانياته للمضي قدمًا في تنفيذ برنامجه الإعدادي دون إحداث أي ارتباك في استعدادات الفريق.
ويستفيد الركراكي من تجربته السابقة والموارد البشرية المتاحة أمامه لقيادة “الأسود” نحو تحقيق الأهداف المنشودة في البطولات القادمة، وإسعاد الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم.