يستغل وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني عطلته بفرنسا من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد أولهما الراحة
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الاشتعال تحضيرا للمونديال وثانيهما ملاقاة أسماء جديدة
تفيده في الاستحقاقات التي تنتظره وتحضير جيل جديد من اللاعبين بعد اقتراب العديدين من سن الاعتزال.
وكشف مصدر مطلع ل”الأخبار” أن وليد الركراكي، جالس اللاعب إلياس حسني، لاعب باري سان جيرمان الذي وقع عقده الاحترافي الأول
مع فريقه الباريسي الأسبوع الماضي وفق عقد يمتد لحدود سنة 2026، خاصة بعد إعلان اللاعب المغربي لمقربيه
أنه يرغب في حمل قميص “الأسود” وهو الأمر نفسه الذي صرحت به عائلته في أكثر من وسيلة إعلامية.
وليد الركراكي وحكيمي
وأضاف مصدر الجريدة أن الركراكي استغل الفرصه لملاقاة أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني الذي أوصاه أيضا باللاعب المغربي
إذ اعتبره من الأسماء الصاعدة في الفريق الباريسي خاصة أن صدى اسمه متداول في الفريق رغم عدم متابعته له بشكل كبير،
لكن تصعيده للفريق الأول لم يكن اعتباطيا، خاصة أن طاقمه كبيرا يشرف على عملية الانتدابات في الفريق الباريسي.
وأضاف مصدر الجريدة أن الركراكي يرغب في ملاقاة إلياس بن الصغير، لاعب موناكو الفرنسي،
بعد تسجيله لهدفين ليصبح أصغر لاعب يسجل ثنائية في 17 سنة، إذ من المرتقب أن يكون ثاني لاعب سيزوره بفرنسا بعد ملاقاة اللاعب إلياس حسني.
واسترسل المصدر نفسه أن الركراكي وبتشاور مع الجامعة لا يرغبان في ترك التحاق اللاعبين للمستقبل،
بل يسعيان لمفاوضتهما مع بداية تألقهما ومعرفة نواياهما وإنهاء جميع تفاصيل الالتحاق بالمنتخب الوطني
سواء الأول أو الأولمبي، حسب رغبة رؤية الركراكي والجامعة أيضا.
وأكد مصدرنا أن الركراكي من المرتقب أن يسافر إلى إسبانيا لمعاينة مغربي يجاور نادي ريال مدريد إسمه يوسف لخديم،
يلعب لفريق أمل النادي الملكي، إذ ورغم حمله قميص المنتخب الإسباني في فئاته السنية الصغرى إلى أنه أبدى استعداده لحمل قميص المنتخب الوطني.
وختم مصدر الجريدة أن الركراكي بات مدربا ومنقبا في الوقت نفسه، خاصة أن صفته وقيمته ارتفعتا بدرجة كبيرة في المونديال الأخير
ما قد يجعل العديد بمجرد ملاقاته ومجالسته، رغم أن المكانة في المنتخب باتت صعبة في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين يتألقون سواء في أوروبا أو الدوري المغربي.