يثير المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المغربية والعربية، بسبب إصراره على استبعاد مجموعة من اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوريات الخليجية، رغم تألقهم اللافت مع أنديتهم.
وقد أثار غياب هؤلاء اللاعبين عن تشكيلة “أسود الأطلس” تساؤلات عديدة حول أسباب هذا الاستبعاد، خاصة وأن بعضهم يعتبر من أبرز اللاعبين المغاربة على الساحة العربية.
وفي تصريحات سابقة، حاول وليد الركراكي تبرير قراراته، مؤكداً أنه يتابع جميع اللاعبين المغاربة أينما كانوا، سواء في الدوريات الأوروبية أو العربية، ولكن معاييره لا تتغير، ويختار اللاعبين الذين يراهم الأجدر بالانضمام إلى المنتخب.
ومن أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للإهمال من قبل وليد الركراكي:
- عبد الرزاق حمد الله: مهاجم اتحاد جدة السعودي، والذي سبق له اللعب للنصر، قدّم مستويات رائعة مع الفريقين، إلا أنه لم يحظ بفرصة ثابتة مع المنتخب.
- محمد فوزير وكريم البركاوي: لاعبا الرائد السعودي، اللذين قدما مستوى جيداً مع فريقهما، ولكن لم يحظيا بفرصة الانضمام للمنتخب.
- مراد باتنة: مهاجم الفتح السعودي، والذي تألق في فترة سابقة مع فريقه، ولكنه غاب عن تشكيلة المنتخب.
- جواد الياميق: مدافع الوحدة السعودي، والذي لم يستدع إلى المنتخب منذ مونديال قطر 2022، رغم الإصابات التي تعرض لها بعض مدافعي المنتخب.
أسباب الاستبعاد:
لم يكشف الركراكي عن الأسباب الحقيقية وراء استبعاده لهذه المجموعة من اللاعبين، ولكن هناك عدة تكهنات حول ذلك، منها:
- الأداء في التدريبات: قد يكون الركراكي غير مقتنع بأداء هؤلاء اللاعبين في التدريبات، أو أنه يرى أن هناك لاعبين آخرين يقدمون أداءً أفضل.
- الاختيارات التكتيكية: قد يكون الركراكي يفضل تشكيلة معينة ولا تتناسب مع قدرات هؤلاء اللاعبين.
- العلاقات الشخصية: قد تكون هناك بعض الخلافات الشخصية بين الركراكي وهؤلاء اللاعبين.
تأثير الاستبعاد:
أثار استبعاد هؤلاء اللاعبين جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المغربية، حيث يرى البعض أن الركراكي يضيع فرصة الاستفادة من قدرات هؤلاء اللاعبين، وأن هذا الاستبعاد قد يؤثر سلباً على أداء المنتخب.
تعليق واحد
اخي الصحافي المحترم انصحك ان تبتعد عن الرياضة وعن المنتخب المغربي وعن الركراكي. دعك من التخربيق واقتصر على التشجيع احسن لك ولنا. كل من هب ودب أصبح يفهم في كرة القدم.