تلقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أنباءً سارة تبعث على التفاؤل، وذلك بعد تعافي مجموعة من اللاعبين الأساسيين من الإصابات التي لحقت بهم مؤخرًا، وخاصة في خط الدفاع، وذلك قبل 20 يومًا من انطلاق المعسكر التدريبي المغلق لأسود الأطلس في مركز محمد السادس بالرباط.
ويأتي هذا المعسكر استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا الحاسمتين في 21 و25 مارس المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشارك نايف أكرد، قلب دفاع ويست هام يونايتد الإنجليزي، أساسيًا في مباراة فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في كأس إسبانيا، وقدم أداءً جيدًا قبل أن يتم استبداله في نهاية الشوط الثاني، مما يؤكد تعافيه التام من الإصابة.
كما شارك نصير مزراوي، الظهير الأيمن لبايرن ميونخ الألماني، كبديل في الشوط الثاني لمباراة فريقه أمام إيبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في الركبة خلال المباراة السابقة أمام إيفرتون.
ورغم خضوع مزراوي لفحوصات طبية دقيقة، إلا أن الجهاز الطبي لبايرن ميونخ فضل عدم المخاطرة به وإشراكه كبديل فقط، وذلك خوفًا من تجدد الإصابة.
ويراقب وليد الركراكي عن كثب حالة مزراوي، ويخشى من عدم تعافيه بشكل كامل قبل إعلان القائمة النهائية للمنتخب في 13 مارس المقبل.
وفي حال تأكد غياب مزراوي، يدرس وليد الركراكي ومساعدوه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة عدة خيارات لتعويضه، من بينها أنس صلاح الدين، المنضم حديثًا إلى روما الإيطالي، وزكرياء الواحدي، المحترف في جينك البلجيكي، بالإضافة إلى يوسف بلعمري.
وعلى صعيد آخر، سيشهد المعسكر المقبل للمنتخب المغربي تواجد آدم أزنو، الظهير الأيسر الشاب المنتقل حديثًا إلى بلد الوليد الإسباني، والذي يعتبره الركراكي أحد المواهب الواعدة التي يعول عليها في بناء منتخب المستقبل.
وتأمل الجماهير المغربية أن يكتمل شفاء جميع اللاعبين المصابين قبل المعسكر التدريبي، وأن يتمكن المنتخب من تحقيق الفوز في مباراتي النيجر وتنزانيا، وحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.