وليد الركراكي يتلقى تقريراً مقلقاً قبل مواجهة الغابون في التفاصيل،
تلقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، تقريراً مقلقاً بشأن ملعب فرانسفيل، الذي سيستضيف مواجهة المنتخب أمام الغابون في 15 نوفمبر ضمن الجولة قبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستقام في المغرب.
وأوضح التقرير أن أرضية الملعب تعاني من تدهور واضح وحالة سيئة قد تشكل تحدياً للمنتخب المغربي وتؤثر سلباً على أداء اللاعبين.
هذا الوضع دفع وليد الركراكي للتفكير في تعديل أسلوب اللعب لتجنب الإصابات، وضمان سلامة اللاعبين، وتحقيق التوازن المطلوب في الأداء الجماعي، نظراً لصعوبة التحكم في الكرة واللعب الجماعي في مثل هذه الظروف.
وتعد مواجهة الغابون في فرانسفيل الاختبار الأول للمنتخب الوطني خارج الديار، بعد أن استضاف في مبارياته السابقة أربعة لقاءات على ملاعب أكادير ووجدة، نظراً لعدم استيفاء ملاعب كل من إفريقيا الوسطى وليسوتو للمعايير التي وضعتها لجنة البنيات التحتية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).
وفي سياق متصل، قرر اتحاد إفريقيا الوسطى نقل مباراته القادمة أمام الغابون إلى المغرب ضمن الجولة الأخيرة من نفس المجموعة، وقد وافقت “كاف” على هذا القرار.
وأصبحت الخيارات المتاحة تشمل الملعب الشرفي بمكناس، الذي زارته لجنة البنيات التحتية مؤخرًا لتقييم جاهزيته لاستضافة المباريات القارية، في ظل إغلاق بعض الملاعب المغربية الأخرى. ومن المتوقع أن تصدر “كاف” قرارها النهائي بشأن اختيار الملعب خلال اليومين المقبلين.
تأتي هذه التطورات لتزيد من التحديات التي تواجه المنتخب المغربي، حيث سيتعين عليه التكيف مع الظروف المختلفة للملاعب وتجاوز العوائق التي قد تؤثر على مسيرته نحو التأهل للبطولة القارية.