تبددت مخاوف المدرب الوطني وليد الركراكي بشأن جاهزية عدد من اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن المعسكر الإعدادي الأخير لـ”أسود الأطلس” بسبب الإصابات.

فقد أكدت تقارير طبية حديثة تعافي هؤلاء اللاعبين وعودتهم التدريجية إلى الملاعب، ما يبشر بمعسكر قوي لمنتخبنا الوطني في شهر نوفمبر المقبل.

أبرز الأسماء التي تعافت وتعود إلى صفوف المنتخب هي نصير مزراوي، الظهير الأيمن لنادي مانشستر يونايتد، الذي تماثل للشفاء من مشاكل في القلب وعاد للتدريبات الجماعية مع الشياطين الحمر.

كما أعلن حكيم زياش، نجم غلطة سراي، عن عودته للملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وشارك في المباراة الأخيرة لفريقه.

أما شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، فيواصل برنامجه التأهيلي بعد إصابة في الركبة، ويستعد للعودة التدريجية إلى الملاعب.

ولا يزال إبراهيم دياز يخضع لبرنامج تدريبي مكثف في ريال مدريد لرفع لياقته البدنية بعد تعافيه من الإصابة، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا للمشاركة في مباراة الكلاسيكو.

وليد الركراكي وجولة أوروبية

في ظل هذه الأنباء السارة، قرر وليد الركراكي القيام بجولة أوروبية خلال الأيام القليلة المقبلة للقاء عدد من المحترفين المغاربة، أبرزهم مزراوي، دياز، رياض، وزياش.

ومن المنتظر أن يعقد وليد الركراكي اجتماعًا خاصًا مع زياش، الذي كانت هناك أنباء عن رغبته في الاعتزال الدولي، وذلك لتصفية الأجواء وحسم مستقبله مع المنتخب.

مع عودة هؤلاء النجوم، يترقب عشاق الكرة المغربية بفارغ الصبر معسكر شهر نوفمبر، حيث سيخوض “أسود الأطلس” مباراتين حاسمتين في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 أمام الغابون وليسوتو.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً