كشف مصدر مقرب من مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أن وليد الركراكي وضع استراتيجية عمل رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،
من أجل الإعتماد على أكبر عدد من اللاعبين الشباب خلال المرحلة المقبلة، وذلك لتهييء الخلف الذي سيحمل مشعل المنتخب المغربي مستقبلا.
وتابع المصدر ذاته أن استراتيجية الركراكي تتمثل في توجيه الدعوة إلى لاعبين شباب، من أجل حمل قميص المنتخب الوطني الأول،
ومنحهم فرصة المشاركة في المباريات الودية والإستئناس بأجواء المنتخب الأول،
وذلك ليكونوا في أتم الإستعداد عندما توجه إليهم الدعوة للعب في الفريق الأول.
وأضاف المصدر نفسه أن الركراكي يسعى إلى تخفيض معدل الأعمار داخل الزيادة في اللاعبين الشباب،
وإيجاد الخلف بالنسبة إلى بعض اللاعبين الذين ينتظر أن يغادروا المنتخب المنتخب الوطني بعد تقدم أعمارهم.
مشيرا إلى أنه خلال كأس العالم الأخيرة بقطر أصبح المنتخب المغربي من المنتخبات التي تتوفر على لاعبين صغيري السن،
وقد أظهروا علو كعبهم وأن المنتخب الوطني سيستفيد منهم.
ولم يخف الركراكي أن هناك لاعبين في الحيل الحالي للمنتخب المغربي بإمكانهم المشاركة في نهائيات كأس العالم 2023،
بحكم صغر سنهم، وأنهم قادرون على التطور والبصم على التألق.
وليد الركراكي يغلق الباب على المترددين
من جهة أخرى، أغلق الركراكي الباب أمام مجموعة من الأسماء المترددة بشأن حمل قميص المنتخب الوطني،
حيث أكد على أنه لن يقوم باستدعاء أي لاعب لا نية له في حمل قميص«الأسود»، وأنه لن يقبل المساومة في الأمر.
وزاد المصدر ذاته أن الركراكي طالب بنسيان ملف اللاعب إبراهيم دياز، متوسط ميدان نادي ميلان الإيطالي،
والذي سبق أن جالسه لحمل قميص المنتخب المغربي، إلا أنه لم يجد أي تجاوب من دياز، ما جعله يصرف النظر عن الأمر.
وأردف الناخب الوطني أن تألق « الأسود» في مونديال قطر وبلوغهم دور نصف نهائي المسابقة،
جعل مجموعة من اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة يعبرون عن رغبتهم الكبيرة في حمل قميص المنتخب المغربي.
ويدرس الركراكي بمعية طاقمه المساعد ملفات عدد من اللاعبين الجدد،
وسيقومون بانتقاء العناصر التي يمكن أن تعطي الإضافة للمنتخب الوطني الأول.