أكد الناخب الوطني وليد الركراكي على ضرورة تحسين النجاعة الهجومية للمنتخب المغربي، وذلك قبل خوضه غدًا الجمعة مواجهة حاسمة ضد زامبيا، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت المباراة، اعترف وليد الركراكي بصعوبة الوضع الهجومي للمنتخب، قائلاً: “يمكننا أن نقدم أداءً أفضل من المباراتين الماضيتين، والتنشيط الهجومي هو أحد أهدافنا الرئيسية. بالنسبة لي، الأهم هو خلق الفرص، ومن ثم تأتي النجاعة.”
وعزا الركراكي ضعف النجاعة الهجومية إلى عدة عوامل، منها تواجد لاعبين جدد يحتاجون إلى الوقت للتأقلم، قائلًا: “غياب النجاعة كان بسبب وجود لاعبين جدد يحتاجون للوقت. وحين نعود إلى المباريات السابقة، كنا نسجل أهدافًا، وسجلنا دائماً. وفي المونديال كنا جيدين دفاعياً وهجومياً، ولكن الآن نحن جيدون مع قلة النجاعة هجومياً.”
كما تطرق الركراكي إلى ضغوطات تواجه المهاجمين عند اللعب مع المنتخب، موضحًا: “أتذكر في آخر ندوة في أكادير سؤالا حول افتقارنا للمهاجمين، وأجبتكم بأنهم يشعرون بالضغط أثناء قدومهم للمنتخب. العمل في النادي يختلف عن العمل في المنتخب، والمهم أن لدي الثقة في الكعبي والنصيري ورحيمي كذلك.”
يُشار إلى أن المنتخب المغربي يتطلع لتحقيق فوزٍ هامٍ في هذه المباراة، من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.