في تصريحات صحفية قبيل مواجهة المنتخب المغربي نظيره الغابوني، تطرق المدرب الوطني وليد الركراكي إلى الموضوع الشائك حول انتقال بعض اللاعبين المغاربة إلى الأندية الخليجية، وكيفية تأثير ذلك على مسيرتهم الكروية واختياراته في تشكيلة المنتخب.
وأكد الركراكي على أهمية أن يكون اللاعب في أفضل حالاته البدنية والنفسية لتمثيل المنتخب، مشدداً على أن قرار الانتقال إلى أي فريق هو قرار شخصي يتحمل اللاعب مسؤوليته.
وقال: “لا يمكنني أن أفرض على اللاعب وجهة معينة، فالأمر يتعلق بمسيرته الكروية ومستقبله”.
وأوضح وليد الركراكي أن جودة اللاعب واهتمامه بالتدريب هما المعياران الأساسيان لاختياره ضمن تشكيلة المنتخب، بغض النظر عن الدوري الذي يلعب فيه.
وأشار إلى مثال اللاعب سفيان رحيمي الذي برهن على جدارته باللعب للمنتخب رغم انتقاله إلى الدوري الإماراتي.
ورغم تأكيده على أهمية اللعب في الدوريات الأوروبية القوية، إلا أن الركراكي أكد أن الباب يبقى مفتوحاً أمام جميع اللاعبين المغاربة، مهما كان الدوري الذي يلعبون فيه.
وأضاف أن التنافسية الشديدة بين اللاعبين تفرض عليه اتخاذ قرارات صعبة في بعض الأحيان.