يتابع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أسماء جديدة لوضعها في لائحة «الأسود» المقبلة، التي ستحضر معسكر شهر مارس القادم، للإعداد لوديتي موريتانيا وأنغولا اللتين سيحتضنهما ملعب أكادير الكبير في الثاني والعشرين والسادس والعشرين من مارس.
وكشف مصدر مطلع وفق«الأخبار» أن وليد الركراكي يبحث بشكل جدي عن قلب هجوم قناص مجرب يقود المنتخب الوطني خلال السنة ونصف المقبلة التي تسبق أنطلاقة كأس أمم إفريقيا التي يستضيفها المغرب صيف العام القادم، خاصة أن «الكان» الأخيرة أظهرت تراجعا في مستوى العديد من لاعبي خط الهجوم الذين تفننوا في إضاعة كثير من فرص التسجيل في المباراة الفاصلة أمام جنوب إفريقيا في دور ثمن النهائي والتي قادت «الأسود» إلى الإقصاء من المسابقة.
وأضاف مصدر الجريدة أن من بين الأسماء المقترحة، والتي تم وضعها في اللائحة الأولية، كل من يوسف العربي، هداف فريق أولمبياكوس اليوناني، ونور الدين أمرابط مهاجم أيك أثينا اليوناني، اللذين يعتبران من الحرس القديم للمنتخب، وغابا عن الفريق الوطني لسنوات، رغم أنه تم وضع اسميهما في اللائحة في أكثر من مناسبة، سواء حين كان وحيد خاليلوزيتش مدربا لـ«الأسود» أو عند التعاقد مع وليد الركراكي.
واسترسل مصدر الجريدة أن عبد الرزاق حمد الله هو الآخر مرشح للعودة لحمل قميص المنتخب الوطني بعد التألق الأخير رفقة ناديه الاتحاد السعودي، إذ من المرتقب أن يكون في اللائحة المقبلة لوليد الركراكي تحضيرا لمباراتي موريتانيا وأنغولا بالإضافة إلى يوسف النصيري، إذ سيضع الركراكي ثقته مجددا في اللاعبين خلال الاستحقاقات المقبلة للدفاع عن حظوظهما
في كسب الرسمية.
وعلاقة بموضوع المنتخب الوطني دائما يتابع وليد الركراكي، الظهير الأيسر محمود بنتايك، لاعب الرجاء الرياضي السابق والحالي لسانت إيتيان الفرنسي لشغل الجهة اليسرى لـ«الأسود» التي تشكل مصدر قلق لوليد الركراكي والجمهور المغربي عامة.
ويتألق بنتايك مع فريقه بالقسم الوطني الثاني الفرنسي لكرة القدم، وباتت أندية الليغ) (1) تتابع الرجاوي السابق أملا في استقطابه لها انطلاقا من الموسم الرياضي المقبل، وهو التألق الذي يفتح باب المنتخب الوطني في وجهه عاجلا أو أجلا.