وليد الركراكي وطاقمه التقني.. مصدر مسؤول من الجامعة يكشف حقيقة الانفصال في التفاصيل،
“كل ما يروج حاليا عن إبعاد بنمحمود من الطاقم التقني للمنتخب إشاعة”.
هذا ما أكده مصدر مسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مضيفا أن بنمحمود مازال لحد الساعة مساعدا للناخب الوطني وليد الركراكي دون أن يستبعد بشكل قاطع احتمال حدوث مستجدات مغايرة بهذا الخصوص في الفترة المقبلة.
وشدد المصدر ذاته على أن وليد الركراكي هو وحده من يملك صلاحية تغيير طاقمه التقني وإبعاد أي عضو فيه وتعويضه بعضو آخر إذا رأى ذلك مناسبا دون تدخل من الجامعة المكية المغربية لكرة القدم، مبررا ذلك بكون الناخب الوطني هو من اختار طاقمه عند تعيينه مدربا للمنتخب الوطني، وهو من يستطيع تغييره إن أراد ذلك.
وبخصوص ما يروج عن وقوع خلافات حادة ومشادة كلامية بين الركراكي وبنمحمود في أعقاب هزيمة الفريق الوطني أمام جنوب إفريقيا في ثمن نهاية “الكان” بفعل تباين وجهات النظر حول الاختيارات البشرية والتكتيكية للأسود، شدد المصدر الجامعي على أن ذلك لم يحدث بالصورة التي يروجها البعض، قبل أن يشير إلى أنه حتى في حال حصول خلافات في وجهات النظر بين الركراكي وبنمحمود، فإن ذلك أمر عادي بين أعضاء الطواقم التقنية في جميع أنحاء العالم.
وجددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الثقة في المدرب وليد الركراكي لقيادة المنتخب الوطني الأول خلال المرحلة المقبلة مانحة إياه كل وسائل الدعم والمؤازرة من أجل تحقيق المكانة التي تستحقها كرة القدم الوطنية بصفة عامة والمنتخب الوطني بصفة خاصة.
وجاء قرار تجديد الثقة في الناخب الوطني، بعدما عقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية عدة اجتماعات تقييمية، بخصوص مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا في كوت ديفوار مع وليد الركراكي الذي استعرض مراحل الاستعداد لهذه المنافسة وما صاحبها من نتائج، والتي توقفت عند الدور ثمن النهائي وهو ما ولد لدى جميع مكونات كرة القدم المغربية شعورا بالأسف والحسرة.
كما تم خلال الاجتماعات ذاتها، حسب بلاغ للجامعة الوقوف على مكامن الخلل التي كانت حاضرة في هذه المنافسة خاصة في المباراة الأخيرة أمام منتخب جنوب إفريقيا.