مع اقتراب موعد المباراتين الوديتين للمنتخب المغربي ضد أنغولا وموريتانيا، شرع المدرب وليد الركراكي في إعداد قائمة “أسود الأطلس” الأولية.
ويواجه الركراكي تحديًا في ملء الفراغ الذي يعانيه مركز الظهير الأيسر في صفوف المنتخب، حيث لم يتمكن أي لاعب من فرض نفسه بشكل قاطع في هذا المركز.
ويملك وليد الركراكي 3 خيارات لمعالجة هذا المركز:
- آدم أزنو: لاعب شاب من بايرن ميونخ، بات يعتمد عليه المدرب توخيل في الفريق الأول.
- يوسف لخديم: لاعب شاب يلمع نجمه في صفوف ريال مدريد.
- آدم ماسينا: لاعب ذو تجربة مع المنتخب المغربي، يلعب حاليًا مع نادي تورينو الإيطالي.
وفي نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، جرب الركراكي الاعتماد على يحيى عطية الله، محمد شيبي، ونصير مزراوي، لكن لم يقدم أي منهم أداءً مقنعًا.
ويُدرك المدير الفني للمنتخب الوطني أهمية مركز الظهير الأيسر، لذلك يُعكف على إيجاد حلول جذرية من خلال البحث عن لاعب قادر على تحمل المسؤولية والتألق في هذا المركز.
ويسعى وليد الركراكي لبناء منتخب قوي يستطيع تحقيق النتائج الإيجابية، ويُعدّ مركز الظهير الأيسر من أهم الأولويات التي يُركز عليها في الوقت الحالي.