صار اسم وليد الركراكي دائم الحضور في عناوين الإعلام السعودي بعد ساعات قليلة على رحيل هيرفي رونار عن تدريب المنتخب المحلي.
وتعالت أصوات جماهير سعودية في منصّات التواصل، داعية إلى جلب الركراكي لتدريب المنتخب السّعودي.
ووصلت أصداء الحملة إلى وسائل إعلام سعودية، إذ تطرّق برنامج “أكشن مع وليد” (في قناة إم بي سي) من خلال استطلاع رأي، لاختيار وليد الركراكي لتدريب المنتخب.
واقترح مقدّم البرنامج أسماء على الجماهير السّعودية، ودعاها إلى التوافق على مدرّب بدل رونار.
واقترح المصدر ذاته الرّگراگي، إلى جانب مدربّين آخرين في اللائحة، لتدريب المنتخب السعودي بعد خروج هيرفي رينارد.
ويحاول السّعوديون، وفق المعطيات المتوفرة، جسّ النبض ومعرفة رأي “مول النية” بطريقة غير مباشرة.
وسيتقاضى مدرّب المنتخب السّعودية المنتظر، وفق المعطيات نفسها، راتباً “مغريا جدا” بقيمة 300 ألف دولار شهرياً.
ولا يبدو الرّگراگي، وفق المصدر ذاته، متحمّساً لفكرة مغادرة منتحب “أسود الأطلس”، خصوصاً أنّ من أهدافه التتويج بكأس الأمم الإفريقية.