وليد الركراكي في مهمة: ترميم الخط الخلفي للمنتخب المغربي في التفاصيل، يشهد المنتخب الوطني المغربي فترة ذهبية، حيث يُصنف الجيل الحالي كواحد من أقوى وأفضل الأجيال في تاريخ الكرة المغربية.
ويتميز هذا الجيل بتشكيلة قوية من اللاعبين الموهوبين، خاصة في خطي الهجوم والوسط، مما يمنحه قوة هجومية ضاربة وقدرة عالية على التحكم في وسط الملعب.
ومع ذلك، يواجه المدرب الوطني وليد الركراكي تحديًا كبيرًا في خط الدفاع. فبينما يتألق الهجوم والوسط، يعاني الدفاع من عدم الاستقرار وتغيير مستمر في التشكيلة، بالإضافة إلى تراجع أداء بعض اللاعبين الذين كانوا يشكلون الركيزة الأساسية للدفاع في السابق.
ويسعى الركراكي جاهدًا لإيجاد ثنائي دفاعي متناغم ومثالي، أو على الأقل تحديد الشريك المناسب للمدافع الصلب نايف أكرد.
وكان يعوّل المدرب على عودة القائد المخضرم رومان سايس، لكن الإصابة حالت دون ذلك. ونتيجة لذلك، قرر الركراكي استدعاء مدافع إسبانيول عمر هلالي، بالإضافة إلى عودة كل من جواد الياميق وعبد الكبير عبقار وجمال حركاس، في محاولة لإيجاد التوليفة الدفاعية المناسبة.
وانطلق معسكر المنتخب المغربي يوم الاثنين في مركز محمد السادس، حيث بدأ اللاعبون استعداداتهم للمباراتين القادمتين ضد النيجر وتنزانيا.
هذا وسينتقل الفريق لاحقًا إلى مدينة السعيدية لمواصلة التحضيرات، قبل التوجه إلى مدينة وجدة لخوض المباراتين.