يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تحديًا صعبًا في تحديد التشكيلة الأساسية لخط دفاع “أسود الأطلس”، خاصة في مركز قلب الدفاع. فمع تألق نايف أكرد، مدافع ريال سوسييداد الإسباني، يجد الركراكي نفسه في مأزق بسبب نقص الخيارات المتاحة إلى جانبه.
تفاقمت الأزمة بسبب الإصابات التي أبعدت رومان سايس وشادي رياض، مما دفع الركراكي لتجربة عدة لاعبين في المباريات الأخيرة. من بين هؤلاء اللاعبين، عبد الكبير عبقار، مدافع ألافيس، ويونس عبد الحميد، لاعب سانت إتيان، وجمال حركاس، مدافع الوداد الرياضي، الذي شارك في أربع مباريات متتالية وقدم أداءً جيدًا.
ورغم اعتماد المدرب على حركاس في الفترة الماضية، إلا أنه لم يحسم قراره النهائي بعد، وأشار في آخر مؤتمر صحفي إلى أن مركز قلب الدفاع لم يُحسم بعد، وأن لديه أسبوعًا قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الأساسي في مواجهة النيجر المقبلة.
كما استبعد وليد الركراكي فكرة توظيف لاعبين جدد في هذا المركز، مثل عمر الهلالي، نصير المزراوي، أو سفيان أمرابط، مؤكدًا أن “المنتخب بحاجة إلى لاعبين متخصّصين في مراكزهم، وليس لتجارب قد تؤثر على الأداء الجماعي”.
وفي محاولة لتعزيز الخط الخلفي، استدعى وليد الركراكي المدافع جواد الياميق، المحترف في الدوري السعودي، ليعود إلى صفوف المنتخب بعد غياب دام عامًا كاملًا.
يستعد “أسود الأطلس” لمواجهتين حاسمتين أمام النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، يومي 21 و25 مارس الجاري، على الملعب الشرفي بوجدة. ومن الجدير بالذكر أن منتخب النيجر سيكون المستضيف في لقائه ضد المغرب.