أعلن المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، عن نيته لإجراء تغييرات على تشكيلة المنتخب استعدادًا للمباراتين الهامتين أمام الغابون ولوسوتو في بداية التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المغرب عام 2026.
ومن المتوقع أن يشهد المعسكر التدريبي القادم للمنتخب في الرباط، والذي سيبدأ في الثاني من سبتمبر، استدعاء مجموعة من الأسماء الشابة الواعدة التي برزت في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب المغرب تحت 23 عامًا بحصوله على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
أسماء واعدة في دائرة الضوء:
- أسامة الصحراوي: نجم نادي ليل الفرنسي، والذي يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في القارة الأوروبية، وقد رفض في وقت سابق تمثيل منتخب النرويج ليلتحق بصفوف أسود الأطلس.
- آدم أزنو: موهبة بايرن ميونخ الألماني الشاب، والذي يعتبره الكثيرون من أبرز المواهب في جيله.
- خليل فياض: لاعب نادي مونبلييه الفرنسي، والذي يقدم مستويات مميزة مع فريقه.
- يوسف لخديم: لاعب رديف نادي ريال مدريد الإسباني، والذي يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في أكاديمية النادي الملكي.
تحديات تواجه الركراكي:
يواجه وليد الركراكي تحديًا كبيرًا في اختيار التشكيلة النهائية للمنتخب، وذلك نظرًا لتعدد الخيارات المتاحة أمامه، حيث يضم المنتخب العديد من اللاعبين المميزين الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن تألق بعض اللاعبين في الألعاب الأولمبية الأخيرة يزيد من صعوبة المهمة على المدرب المغربي.
عودة بعض اللاعبين:
من المتوقع أن يشهد المعسكر عودة بعض اللاعبين الذين غابوا عن التشكيلة الأساسية في الفترة الأخيرة، مثل سليم أملاح وسفيان أمرابط، اللذين عادا إلى مستواهما المعهود مع أنديتهما.
موعد الإعلان عن القائمة النهائية:
من المقرر أن يعلن وليد الركراكي عن القائمة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في المعسكر التدريبي يوم 28 أغسطس الجاري.
وتعتبر هذه التغييرات التي يشهدها المنتخب المغربي مؤشرًا على الرغبة في بناء فريق قوي ومتماسك قادر على تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، خاصة مع اقتراب موعد استضافة كأس أمم أفريقيا 2026.