أشار وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراة ضد منتخب ليسوتو، التي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدف دون رد، كانت فرصة مهمة لتعلم الدروس، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين خيبوا آماله، خاصة في الشوط الأول.
وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أوضح الركراكي أنه لم يكن مفاجئًا بأداء منتخب ليسوتو، مشيدًا بأداء حارس مرمى الفريق الخصم والمهارات الفردية التي أظهرها لاعبو المنتخب المغربي، وأكد أن دكة البدلاء القوية ساهمت في صنع الفارق خلال اللقاء.
وقال وليد الركراكي: “كان بإمكاننا تحقيق فوز أفضل لو دخلنا المباراة بالتشكيلة الأساسية منذ البداية.
هذا الفوز سيساعدنا في المستقبل على التعلم. لم أكن قلقًا رغم عدم تسجيلنا هدفًا مبكرًا، حيث توقعت بعض الصعوبات بسبب التغييرات الكبيرة في التشكيلة الأساسية.”
وأضاف: “تعلمنا الكثير من هذه المباراة، فقدنا التجانس بين اللاعبين بسبب التغييرات الكبيرة. الشوط الأول كان بطيئًا ولم نتمكن من الوصول كثيرًا لمرمى الخصم. التبديلات التي قمنا بها ساعدتنا على إيجاد الحل في النهاية، ومن المهم تحقيق مثل هذه الانتصارات في اللحظات الأخيرة لتعلم الدروس وتطوير الروح القتالية.”
وأشار وليد الركراكي إلى أنه كان يتوقع أداءً أفضل من بعض اللاعبين الشباب الذين لم يسبق لهم اللعب في ظروف مماثلة أمام منتخبات إفريقية، مضيفًا أن الفريق بحاجة إلى تحسين عدة جوانب مثل تسريع اللعب والتسديد من مسافات بعيدة، واستغلال الكرات الثابتة، كما كشف عن إمكانية تعزيز الطاقم الفني بمساعد متخصص في الضربات الثابتة.
وأشاد الركراكي بظهير بايرن ميونيخ، آدم أزنو، واعتبره أفضل اكتشاف في المعسكر الحالي، متوقعًا له مستقبلًا كبيرًا ومؤكدًا أن المنتخب المغربي كسب لاعبًا ذا قيمة فنية عالية.
المنتخب المغربي حقق فوزًا صعبًا على ليسوتو بفضل هدف إبراهيم دياز، الذي سجله في الدقيقة 90+4، ليمنح المنتخب ثلاث نقاط ثمينة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
بهذا الفوز، تصدر المنتخب المغربي مجموعته برصيد 6 نقاط، في حين بقي منتخب ليسوتو في المركز الأخير دون نقاط.
المنتخب المغربي يستعد لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات في الملعب الشرفي بمدينة وجدة، بسبب إغلاق ملعب أكادير للإصلاحات.