يستعد مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، بتفاؤل كبير للمعسكر المقبل، بعد تلقيه أخبارًا سارة بعودة يوسف النصيري إلى مستواه اللافت مع فريقه التركي فنربخشة.
وقدم النصيري أداءً مميزًا في الأسابيع الأخيرة، حيث سجل أهدافًا حاسمة في مباراتين متتاليتين؛ الأولى ضد مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، والثانية أمام بودروم في الدوري التركي، مما أعاد الأمل للمشجعين المغاربة بتعزيز قوة الهجوم للمنتخب الوطني.
ومع عودة النصيري للتألق، يقترب موعد استحقاقات المنتخب المغربي في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) يوم 15 نوفمبر لمواجهة “أسود الأطلس” ضد منتخب الغابون في مدينة فرانسفيل، يليها لقاء الختام أمام ليسوتو يوم 18 نوفمبر في مدينة وجدة.
وفي الوقت ذاته، ذكرت تقارير تركية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة، قرر منح النصيري دورًا رئيسيًا في التشكيلة الأساسية أمام طرابزون في الجولة 11 من الدوري التركي الممتاز، حيث يعتزم الاعتماد على نظام مهاجم واحد، مما يضع النصيري كخيار أول على حساب اللاعب المخضرم إدين دزيكو.
وحسب صحيفة “ميلييت” التركية، جاء هذا القرار بعد الأداء الهجومي القوي للنصيري مؤخرًا، وقدرته على استغلال المساحات خلف دفاع الخصم، مما جعله يحظى بثقة مورينيو في قيادة الهجوم، بينما يُحتمل استخدام دزيكو كورقة رابحة في الشوط الثاني.