كشف مصدر داخل الإدارة التقنية للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم بقيادة وليد الركراكي، أن الناخب الوطني حائر،
بشأن مجموعة من الأمور المتعلقة باستعدادات «الأسود» لغمار كأس أمم إفريقيا، المقرر أن تجرى بداية السنة المقبلة في كوت ديفوار.
ومن بين المعيقات التي يوجهها الركراكي، حسب ما كتبته “الأخبار”، صعوبة تأمين عدد كبير من المباريات الودية،
بسبب التوقيت الضيق والتزام المنتخب الوطني بخوض مباراتين رسميتين في التصفيات المؤهلة إلى «الكان»،
وبالتالي لن يتبقى للمنتخب المغربي سوى فترتين فقط من أجل خوض نزلات ودية.
وتابع المصدر نفسه حديثه بالقول: « لم تتبق سوى أربعة مواعد قبل كأس الأمم الإفريقية ( يونيو 2023، شتنبر2023، أكتوبر 2023 ونونبر 2023)
والمنتخب الوطني ينتظر أن يخوض ما تبقى من التصفيات في شهري شتنبر وأكتوب المقبلين.
وبالتالي فإن « الأسود» ستخوض مباراتين وديتين، الأولى شهر يونيو المقبل والثانية في نونبر القادم،
وسيكون من الصعب جدولة أكثر من نزالين وديين بحلول نهاية عام 2024 قبل كأس أمم إفريقيا،
وبالتالي فإن إجمالي المباريات لن يتجاوز ست مباريات ودية كأبعد تقدير.
وليد الركراكي ينتظر الميركاتو
وأكد المصدر ذاته أن الركراكي أيضا سينتظر «الميركاتو» الصيفي المقبل، من أجل تحديد التشكيلة النهائية التي سيخوض بها بطولة أمم إفريقيا في كوت ديفوار،
ويعول كثيرا على إلتحاق عدد من الأسماء بأندية أوروبية كبيرة،
خصوصا تلك التي تراجع أداؤها خلال الموسم الجاري وتعيش فترة فراغ.
وزاد المصدر نفسه أن الناخب الوطني أصبح لديه هامش اختيار كبير جدا، وأنه أضحى مجبرا على انتقاء أفضل العناصر،
مشيرا إلى أنه يرغب في خلق مزيج من اللاعبين الشباب وذوي الخبرة ويحرص على أن تكون تشكيلة « الأسود» منسجمة، قبل العرس الرياضي الإفريقي.
كما يتخوف الركراكي أيضا من لعنة الإصابات، خصوصا أن نهائيات كأس أمم إفريقيا ستنطلق في 13 يناير وتستمر إلى 11 فبراير 2024،
وهي فترة وسط الكروي والتي تتميز بكثرة الإصابات والإرهاق.
وتجدر الإشارة إلى أن الركراكي وطاقمه التقني منكبون على وضع خريطة الطريق من أجل الإستعداد الجيد لكأس أمم إفريقيا،
والتي يسعى من خلالها المغرب إلى التتويج باللقب القاري، لكن الكريق لن تكون سهلة،
سيما أن أغلب المنتخبات الإفريقية باتت تضرب ألف خساب للمنتخب الوطني،
بعد الأداء الجيد الذي أبانت عنه « الأسود» في مونديال قطر، وبلوغها المربع الذهبي.