كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن رؤيته الخاصة في عالم التدريب، مشددًا على أن نجاح أي خطة يعتمد أولًا على جودة اللاعبين وليس فقط على النهج التكتيكي.
وفي حوار مع موقع Onze Mondial، أوضح وليد الركراكي أنه منذ اعتزاله كرة القدم كان يعلم أنه يريد البقاء في المجال، لكنه لم يكن متأكدًا من دوره إلى أن اكتشف أن التدريب هو الأنسب له. وأضاف: “في الماضي، كان بالإمكان تكييف اللاعبين مع النظام، لكن اليوم، للفوز بالألقاب، لا بد من لاعبين قادرين على صنع الفارق”.
كما تحدث مدرب “أسود الأطلس” عن التحديات التي يواجهها المدربون في التعامل مع غرور اللاعبين والضغوط النفسية، مؤكدًا أن القدرة على التكيف وإدارة التغيرات المزاجية هي مفتاح النجاح في كرة القدم الحديثة. وأشار أيضًا إلى أهمية غرس الهوية المغربية في اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين نشأوا في دول أوروبية مختلفة.
ويستعد المنتخب المغربي لخوض مواجهتي النيجر وتنزانيا في مارس ضمن تصفيات كأس العالم 2026، قبل لقاءات ودية ضد تونس وبنين استعدادًا لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025.