وليد الركراكي أمام تحدٍ صعب في تشكيل المنتخب المغربي في التفاصيل،
يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تحدياً كبيراً في اختيار التشكيلة النهائية التي ستمثل أسود الأطلس في مباراتي شهر شتنبر المقبل ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي تستضيفها المغرب.
خط الدفاع يشكل أبرز التحديات
يتمركز الجزء الأكبر من هذا التحدي في خط الدفاع، حيث يواجه لاعبو هذا الخط صعوبات كبيرة في حجز مكان أساسي في فرقهم الأندية. أغلبهم يبدأ الموسم على مقاعد البدلاء، بينما يغيب آخرون بسبب قرارات فنية من مدربي أنديتهم.
- شادي رياض: بدأ مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز مع كريستال بالاس من على مقاعد البدلاء.
- نايف أكرد: لم يظهر بشكل لافت مع فريقه الجديد وست هام يونايتد.
- رومان سايس: يواصل غيابه عن الملاعب مع فريقه القطري، مما يضع علامات استفهام حول مشاركته في تجمع المنتخب المقبل.
مهدي موكامير: خيار واعد
في ظل هذه الظروف، يبرز اسم مهدي موكامير كخيار واعد لتعزيز خط دفاع المنتخب. فقد قدم اللاعب أداءً مميزاً في الألعاب الأولمبية الأخيرة، ويستحق بالتأكيد فرصة تمثيل المنتخب الأول.
أيام الميركاتو قد تغير المعطيات
قد تشهد الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية تطورات جديدة تؤثر على قرارات الركراكي. فبعض اللاعبين قد ينتقلون إلى أندية جديدة بحثاً عن فرص للعب بشكل منتظم، مما قد يغير من حظوظهم في الانضمام إلى المنتخب.
مباراتان حاسمتان
سيواجه المنتخب المغربي في شهر شتنبر منتخبي الغابون وليسوتو في مباراتين حاسمتين ضمن التصفيات الإفريقية. ويسعى أسود الأطلس لتحقيق نتائج إيجابية من أجل البصم على أداء جيد.
ختاماً، يعكس هذا الوضع الصعب الذي يواجهه الركراكي أهمية المباريات الودية والإعداد الجيد للمنتخب، وذلك من أجل تجهيز التشكيلة الأمثل التي ستمثل المغرب في هذه المنافسة القارية الهامة.