أنا الخبر ـ متابعة
وفد من الحكومة الإسبانية بالمغرب، في خطوة جديدة تعرفها العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، إذ سيقوم وفد من حكومة سانشيز، غدا، الخميس، بزيارة الى المغرب للتحضير لعملية عبور ” مرحبا 2022″، التي سيعبر خلالها مئات الآلاف من المغاربة المقيمين في مختلف الدول الأوروبية لقضاء عطلتهم الصيفية في وطنهم.
يشمل برنامج الزيارة، اجتماع مجموعة العمل المشتركة بين البلدين لوضع الترتيبات النهائية لعملية العبور، كما يعقد الجمعة اجتماع آخر لمجموعة العمل المشتركة المعنية بقضية الهجرة.
يأتي ذلك بعدما أعلن المغرب وإسبانيا خلال زيارة سانشيز، فتح مرحلة جديدة من الشراكة بينهما على “أسس أكثر صلابة”، واستئناف التعاون في مجالات عدة، بعد أزمة دبلوماسية استمرت نحو سنة، إثر استقبال إسبانيا زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي.
وأعلنت مدريد قبل زيارة شانشيز، تأييدها للمقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وأشار بيان مشترك عقب استقبال الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإسبانية، إلى “تدشين مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية”، يعتزمان خلالها إعداد “خريطة طريق دائمة وطموحة، تتضمّن عناصر تهمّ مختلف أوجه التعاون الثنائي”. وأعلن سانشيز استئناف العمل تدريجيا في معبرَي سبتة ومليلية شمال المغرب، وكذلك حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، بعد توقف دام عامين.
ويأتي هذا الاستقبال امتدادا للمحادثات الهاتفية التي جرت في 31 مارس بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، وتجسيدا للرسالة التي وجهها في 14 مارس بيدرو سانشيز إلى الملك، والتي التزمت فيها الحكومة الإسبانية بتدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين المملكتين، قائمة على الشفافية والاحترام المتبادل.