تم، اليوم الخميس، وضع رئيس الاتحاد البيروفي لكرة القدم، أغوستين لوزانو، رهن الاعتقال الاحتياطي لمدة 15 يوما، وذلك للاشتباه في وجود صلات مزعومة تربطه بمنظمة إجرامية.
وأوقفت الشرطة البيروفية أغوستين لوزانو، صباح اليوم بمنزله بالعاصمة ليما، في إطار عملية للشرطة لتفتيش ممتلكات على صلة بالمنظمة الإجرامية المسماة “لوس غالاكتيكوس”.
كما تم، ولنفس الأسباب، وضع مشتبه بهم آخرين رهن الإعتقال الاحتياطي، بينهم رئيس نادي سبورتينغ كريستال، جويل رافو، ورئيسة نادي أكاديمية كانتولاو، جيزيلا ماندريوتي، واللاعب السابق لكرة القدم خوان كارلوس لاروسا.
وأصدر المدعي العام للبيرو أوامر الاعتقال احتياطيا في حق كل الأشخاص المشبه في تورطهم في هذه القضية، إضافة إلى تفتيش مقار حوالي عشر ممتلكات في العاصمة ليما ومدن أخرى بالبلاد.
وأشار المدعي العام، في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، إلى أن أوامر الاعتقال الاحتياطي قد أصدرت لوجود خطر محتمل بالفرار أو عرقلة سير العدالة.
ويشتبه في ضلوع رئيس الاتحاد البيروفي لكرة القدم في قضايا احتيال في إدارته للاتحاد، والفساد وغسيل الأموال. ويشتبه في أنه أساء استعمال موارد الاتحاد الكروي، والاحتيال عبر إعادة بيع التذاكر خلال مونديال قطر 2022.