اجتاح وسم “السفير المغربي يمثلني” وسائط التواصل الاجتماعي إثر تداوُل شريط جرى تداوُله على نطاق واسع
يُظهر هجمة لسفير المغرب في إثيوبيا على نظيره الجزائري بعد تطاول الأخير على المملكة.
وأظهر المقطع السّفير المغربي وهو ينتقد بحدّة المسؤول الجزائري، في ردّة فعل آنية دفاعاً منه على المغرب.
واستحضر نُشطاء مواقع التواصل المغاربة وهم يتداولون هذا الشّريط مقطعاً مماثلا كان قد ظهر فيه ناصر بوريطة، وزير الخارجية،
وهو يخلع بذلته في قمّة إفريقية لـ”يهجم” على ممثّل جمهورية الوهم الانفصالية،
ما قابله المغاربة بإشادة واسعة بوصف ردّة فعل بوريطة دفاعاً تلقائياً و”شرساً”
على الطّرح المغربي في مواجهة مرتزقة الأطروحة الانفصالية وقلّة ممّن يدعمونها دبلوماسياً.
وخاض الذباب الإعلامي للجزائر حملة ضدّ وزير الخارجية، موجّها إليه نعوتاً قدحية، مثيرة للجدل،
خصوصا أنّ إعلام العسكر الحاكم في الجارة الشّرقية لا يفوّت أدنى فرصة للهجوم على المملكة ومسؤوليها
حين يتعلق الأمر بالدّفاع عن قضية المغاربة الأولى، الصّحراء المغربية، التي هم مُستعدّون لفعل أيّ شيء من أجلها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المسؤول المغربي ظهر في الشّريط المُتداوّل الذي التُقط خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة المُمثلين الدّائمين
في البرلمان الإفريقي في جنوب إفريقيا، موجّها “صفعات” مؤلمة لأحد المرتزقة الذين يتكلمون باسم جبهة الوهم.
ووضّح المقطع سفير المغرب في قاعة الاجتماع أمام أنظار دبلوماسيين يمثلون عدّة بلدان، مدافعاً بشراسة عن موقف المغرب،
رافضاً أيّة محاولة للمساس بوحدتنا الترابية من طنجة إلى الگويرة.