أنا الخبر ـ اليوم 24
وسط توسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، خصوصا إيطاليا، التي أصبحت بؤرة للفيروس في المنطقة، أطلق مغاربة مبادرة لإحداث مرصد متوسطي للأوبئة، والأمراض المهاجرة.
المبادرة، التي أطلقها مصطفى كرين، الطبيب ورئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، تشير إلى أنه لا يوجد بلد في مأمن من هذه الآفات، إذ بات من الضروري إحداث مرصد خاص بالأوبئة، توقعا، واستعدادا لما قد يعرفه العالم من أزمات مماثلة، ونظرا إلى ما يشكله ذلك من تهديد للإنسانية جمعاء.
وقالت المبادرة، إن منطقة البحر الأبيض المتوسط تعرف حركية، وتبادلا اقتصاديا، وبشريا مكثفين، خصوصا في ظل أزمة اللاجئين المزمنة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ونظرا إلى ما قد يتسبب فيه إغلاق هذا الفضاء من إضرار باقتصادات، واستقرار الدول المطلة عليه، والعالم أجمع، إذ إنه يستحيل على أي بلد مواجهة هذه الكوارث بمفرده، مقترحة تأسيس مرصد متوسطي للأوبئة، والأمراض المهاجرة، ليكون مؤسسة علمية لمراقبتها، ومواجهتها.
وطالبت المبادرة مختلف الحكومات المعنية بتقديم الدعم المادي، والعلمي لهذه المؤسسة، وتكوين قاعدة بيانات تسهل توقع، واستباق حدوث، وانتشار هذه الأمراض.