قالت جريدة «الأخبار» من مصادرها، إن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قاد بنفسه كل تفاصيل انتخاب المغرب في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأضافت ذات المصادر، أن بوريطة أشرف على اتصالات مكثفة مع قادة الاتحاد الإفريقي من أجل تجنب الانتخابات وتقدم المغرب كمرشح المقعد إفريقيا بمجلس جنيف لكن جنوب إفريقيا رفضت مقترح قادة الاتحاد الإفريقي بالتراجع عن الترشيح كمنافسة للمغرب، بل اعتبر سفير جنوب إفريقيا بمجلس حقوق الإنسان أن سياسة المغرب الحقوقية تتعارض مع المجلس، وهو ما جعل بوريطة يكثف الاتصالات الدبلوماسية، مما جعل جنوب إفريقيا والجزائر تخسران رهانهما في إسقاط المغرب.