أكد الوزير الفرنسي السابق ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، أن دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه يفتح آفاقا زاهرة للبلدين.
وقال السيد لانغ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “رسالة رئيس الجمهورية الموجهة إلى جلالة الملك تتجاوز بكثير الإعلان التاريخي عن دعم السيادة المغربية على الصحراء. إنها تقدم للبلدين مستقبلا زاهرا وتفتح أمامهما آفاقا سياسية مستدامة وم تفاوضا بشأنها، ومرحبا بها في هذه الأوقات المتسمة بعدم اليقين”.
وفي رسالة موجهة إلى جلالة الملك محمد السادس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسميا لجلالته أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرج في إطار السيادة المغربية”.
وأضاف الرئيس الفرنسي في ذات الرسالة أنه يضمن لجلالة الملك “عدم المساس بالقرار الفرنسي بشأن هذا الملف الذي ي عد مسألة أمنية وطنية للمملكة” وأن بلاده “تعتزم التصرف بما يتماشى مع هذا الموقف على الصعيدين الوطني والدولي”.
وبالنسبة للسيد لانغ، فإنه من شأن هذا القرار الفرنسي “تعميق العلاقة الراسخة التي توحد بلدينا للعمل بشكل ملموس ومواجهة تحديات القرن معا، وتكريس وضع المغرب كشريك رئيسي لفرنسا، ولكن أيضا للاتحاد الأوروبي في سياق دولي مضطرب، وترسيخ الروابط الوثيقة التي توحد شباب بلدينا”.
من جهة أخرى، أبرز رئيس معهد العالم العربي،” الرؤية الحكيمة لجلالة الملك، التي بفضلها تشهد الثقافة والفنون حيوية وإبداعا لافتين بالمغرب”، مشيرا إلى أن “كل المواهب المغربية، وجميع التعبيرات الفنية والفكرية تتألق وتعرف إشعاعا في المغرب، في باريس وفي جميع أنحاء العالم”.