أنا الخبر ـ متابعة 

حل الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير داخلية السعودية، مساء السبت، إلى الجزائر، لـ”بحث لتعزيز العلاقات وقضايا مشتركة”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية بأن “وزير الداخلية، وصل إلى الجزائر”، دون تحديد مدة الزيارة.

وأفادت إلى أنه “كان في استقبال الوزير لدى وصوله مطار هواري بو مدين الدولي، نظيره الجزائري، كمال بلجود، وسفير المملكة عبد الله البصيري، وعدد من كبار المسؤولين”، دون تفاصيل أكثر.

في سياق متصل، أفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية، عبر موقعها الإلكتروني، بأن “كمال بلجود، استقبل نظيره السعودي الذي حل بالجزائر في زيارة رسمية هذا السبت”.

وأضافت: “تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

ونقل المصدران السعودي والجزائري، صورا للاستقبال وجلسة المباحثات بحضور الوزيرين ومسؤولين بالبلدين.

ولا يعرف على الفور هل للزيارة علاقة بأزمة الجزائر مع المغرب، وسعى الرياض مع دول عربية بينها مصر لحل الخلافات أم لا ؟.

وفي 24 غشت الجاري، أعلنت الجزائر قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما سماه “خطواتها العدائية المتتالية”. فيما أعربت الرباط عن أسفها جراء تلك الخطوة، ووصفت مبرراتها بـ”الزائفة”.​​​

ودعت السعودية أكثر من مرة لتغليب الحوار بين البلدين وعدم التصعيد لحل الخلافات.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً