بعد ساعات قليلة من اجتماع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، طلب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عقد لقاء مع وزير الخارجية المصري في القاهرة.
نجح عطاف في ترتيب اجتماع مع عبدالعاطي، الذي جرى بعيداً عن وسائل الإعلام وأيضًا بعيدًا عن الوزراء الآخرين الذين كانوا يشاركون في جلسة المجلس التنفيذي لجامعة الدول العربية في نفس اليوم.
وقامت الدبلوماسية الجزائرية بنشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الاجتماعات التي عقدها أحمد عطاف مع عدد من الوزراء داخل قاعة الاجتماعات.
من جانبه، نشر الجانب المصري بيانًا رسميًا حول المحادثات التي جرت بين بدر عبدالعاطي وأحمد عطاف، دون أن يتضمن البيان تفاصيل حول الموضوعات التي تم مناقشتها باستثناء الوضع في غزة.
وفي بيان آخر نشرته القاهرة قبل اجتماع بوريطة مع عبدالعاطي، أكدت الخارجية المصرية أن الوزيرين تبادلا الآراء حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة الليبية، والتطورات في السودان، بالإضافة إلى قضية مياه النيل والوضع في القرن الأفريقي.
كما شددا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية بشكل عام، وخاصة في منطقة الساحل والصحراء.