كشف وزير الاتصال والثقافة الجزائري الأسبق، عبد العزيز رحابي، أن سبب قطع الجزائر لعلاقاتها مع إسبانيا، هو موقفها الجديد المؤيد لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء التي قدمها المغرب.
وقال رحابي في حوار مع صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أن الموقف الإسباني المفاجئ سبب ألما وقلقا كبيرين للجزائر،
مشيرا إلى أن الأخيرة لازالت تحت هول الصدمة من القرار المفاجئ لمدريد بالنظر إلى أن لها مكانة كقوة مديرة سابقة في الصحراء.
وأضاف المسؤول الجزائري ذاته، أن تمة إجماع في الجزائر على الاستمرار في القطيعة،
مشترطا تراجع مدريد عن موقفها أو على الأقل إعطاء إشارات واضحة تقترب من الحياد بدل دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي مقابل إعادة تطبيع العلاقات.
وكان إعلان إسبانيا لموقفها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المُقدمة في 2007 من جانب المغرب،
باعتبارها الأساس والأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع المفتعل في الصحراء،
قد شكل ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري وأشعل سعار جنيرالاته الذين سارعوا لقطع العلاقات مع مدريد.
زربي مراد ـ أنا الخبر