قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن ارتفاع أسعار زيت الزيتون في المغرب هذه السنة “مشكل عالمي” وتعيشه كل بلدان البحر الأبيض المتوسط المنتجة للزيتون، خصوصا إسبانيا وتونس واليونان وتركيا.
وأوضح صديقي أن الإنتاج بالمغرب هذه السنة انخفض بـ45 بالمائة، حيث بلغ 1.08 مليون طن، مقابل 1.96 مليون طن مقارنة بالموسم الماضي.
وأرجع المسؤول الحكومي انخفاض الإنتاج إلى عوامل عدة، منها شح التساقطات المطرية، وتراجع المياه الجوفية، وانخفاض المخزون المائي في السدود.
وأشار صديقي إلى أن مشكل انخفاض الإنتاج سُجل هذه السنة أيضا لدى البلدان المنتجة للزيتون في البحر الأبيض المتوسط،
مما أدى إلى ازدياد الطلب العالمي على زيت الزيتون، وبالتالي ارتفاع أسعاره.
ولمواجهة غلاء أسعار زيت الزيتون، أوضح صديقي أنه تم منع تقييد التصدير من خلال إخضاعه للترخيص،
مع استثناء المستثمرين الذين يقومون بالتعليب والتثمين كما يشغلون يد عاملة مهمة.
وكشف محمد صديقي أن سعر زيت الزيتون في المغرب لا زال يتراوح بين 75 و80 و90 درهما،
مشيرا إلى أن وزير الفلاحة الإسباني أخبره أن أسعار زيت الزيتون في بلاده ارتفعت بـ116 بالمائة.
تعليقان
لا يا سيدي وزير الفلاخة ليست بالشح المطر او ازمة عالمية ومادا تقول عندنا كان اىعجاف بالمغرب سنين وكانت الفلاحة على ما يرام والزيتون وزيت الزيتون كانت متناولة للمواطن .استراتيجيتكم الهدامة هي من اوصلتنا الى هدا الغلاء حزبكم ورئيسكم هو من هلك الفلاخة والمخطط الاسود الهدام وها انت تابع لخطته الهدامة انتم السبب في كل شيء وما يحول بالفلاخة والفلاح البسيط.كفاكم كفاكم واش مزال مبغيتو تقنعو
ماعرفنا سكون غنتيفو واش الوزير في مكتبه في الرباط او الفلاح الدي سرح بوجود المنتوج بالكترة.
او هده خطة لجمع المنتوج من عند الفلاح ليحافضوا على الغلاء والارباح وقهر الشعب