أنا الخبر ـ آشكاين
ذكر وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن رفع الحجر الصحي أصعب من تطبيقه، لأن المغاربة وصلوا مرحلة “الجهاد الأكبر” الذي يستوجب ميزانا يوضح ما إذا كان المغرب قادرا على مواصلة حربه مع الفيروس.
وشدد على أن أي تسرع يمكن للمغرب أن يدفع بسببه الثمن لأن المنظومة الصحية ستكون على المحك في ما يتعلق بقدرتها على الاستمرار في مواجهة الفيروس، وبالتالي، يقول الوزير، “يجب أن نصل إلى بر الأمان، ولن يكون رفع الحجر بين عشية وضحاها، وجميع القطاعات معنية بوضع تصور، لكن لن يطبق إلا بحسب الحالة الوبائية، بعدها يمكن أن نخرج بمخطط وطني”.
وأكد أن الرفع سيتم بمخطط تدرج ومواكبة بواسطة إجراءات احترازية والوسائل الوقائية، بشكل تدريجي، قائلا: “الآن يمكن أن نصل إلى بر الأمان لكن سيوازي ذلك مواكبة ستمتد إلى آخر السنة حتى نتأكد نهائيا أن بلادن خالية منه تماما، فالفيروس غريب الأطوار ونجهله، لذلك يتوجب علينا الحذر، فنحن مقبلون على الجهاد الأكبر، وهناك مدة محددة يجب أن نلتزم بها لنخرج منتصرين جميعا”.